٨١٦٣ - حدثنا عباس الدوري، قال: حدثنا شبابة، قال: حدثنا شعبة (١)، عن هشام بن زيد، قال: سمعت أنس بن مالك (٢) يقول (٣): "أنفجنا (٤) أرنبا وأنفج القوم، فسعوا في أثرها، فأدركتها، فجئت بها إلى أبي طلحة، فبعث بفخذيها ووركيها (٥) إلى النبي ﷺ فقبله"(٦).
(١) شعبة؛ موضع الالتقاء مع مسلم. (٢) (م ٥/ ١٣/ ب). (٣) (هـ ٨/ ٥٦/ ب). (٤) بالجيم، أي: أثرناها. انظر مشارق الأنوار: ٢/ ٢٠. (٥) الوَرِك: ما فوق الفخذ، كالكتف فوق العضد، انظر لسان العرب: ١٠/ ٥٠٩. (٦) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه بنحوه، كتاب الصيد والذبائح، باب إباحة الأرنب: ٣/ ١٥٤٧، حديث "٥٣". وأخرجه البخاري في صحيحه بنحوه، كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها، باب قبول هدية الصيد: ٢/ ٢٢٩، حديث "٢٥٧٢". فوائد الاستخراج: ١) تصريح هشام بن زيد بالسماع، وروايته عند مسلم بالعنعنة، وإن لم يكن مدلسا.