٨٠٠٦ - حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، قال: حدثنا عياش (١) بن الوليد الرقام (٢)، قال: حدثنا عبد الأعلى (٣)، عن محمد بن إسحاق (٤)، عن سفيان الثوري، عن أبيه (٥)، عن عباية بن (٦) رفاعة، عن رافع بن خديج، قال:"قلنا: يا رسول الله، إنا نرجو أن نلقى عدونا ولا يكون معنا مُدًى، فنأكل بذبيحة القَصَبة (٧)؟ قال: نعم، كلّ ما أنهر الدم ذكاة، إلا السِّن والظُّفر، وذلك أن الظّفر مُدي الحبشة، فاجتنبوهما، وقال: إنّ لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش، فما ندّ لكم منها فافعلوا به ما تفعلون بالوحش"(٨).
(١) تصحفت في المطبوع: ٥/ ١٢٥ إلى (عباس) بالباء الموحدة، ولعل السبب في ذلك أنها كتبت في الأصل بدون نقاط هكذا (عاس)، والتصويب من " هـ"، ومصادر الترجمة. (٢) القطان، أبو الوليد البصري. (٣) ابن عبد الأعلى البصري السَّامي. (٤) ابن يسار المدني، نزيل العراق، إمام المغازي. (٥) وهو: سعيد بن مسروق الثوري، والد سفيان؛ وهو موضع الالتقاء مع مسلم. (٦) (هـ ٨/ ٢٤/ ب). (٧) القصب، كل نبات ساقه أنابيب. انظر لسان العرب: ١/ ٦٧٤. (٨) الحديث تقدم تخريجه. انظر "حديث ٨٠٠٥".