٧٢٧٤ - حدثنا محمد بن عُزيز الأيلي، حدثنا سلامة، عن عُقيل، قال: حدثني ابن شهاب (١)، قال: حدثني عبد الرحمن بن كعب بن مالك، أَنّ سلمة بن الأكوع قال: لما كان يوم خيبر قاتل أخي مع رسول الله ﷺ قتالًا شديدًا، فارتدّ عليه سيفه، فقتله، فقال أصحاب رسول الله ﷺ في ذلك، وشَكُّوا في أمره: رجل مات بسلاحه، فشكّوا في بعض أمره، قال سلمة: فقفل رسول الله ﷺ من خيبر، فقلت: يا رسول الله ائذن لي أرجز بك (٢)، فأذن له رسول الله ﷺ، قال: فقال عمر بن الخطاب: اعلم ما تقول! فقلت:
والله لولا الله ما اهتدينا … ولا تصدقنا ولا صلينا
قال: فقال النبي ﷺ: "صدقت".
وأنزلن سكينة علينا … وثبت الأقدام إن لاقينا
والمشركون قد بغوا علينا
⦗٤٧٤⦘ فلما قضيتُ رجزي، قال رسول الله ﷺ"من قال هذا؟ "، قلت: قالها أخي، فقال رسول الله ﷺ:"يرحمه الله" -بمثله- "مجتهدًا". قال ابن شهاب: ثمّ سألت ابن (٣) سلمة بن الأكوع فحدثني عن أبيه مثل (٤) الذي حدثني عبد الرحمن غَيرَ (٥) أنّه قال: قال: "فله أجره مرتين"، قال: وأشار رسول الله ﷺ بأصبعيه- (٦).
(١) ابن شهاب هو موضع الالتقاء مع مسلم. (٢) في (م): (أحدثك). (٣) (ابن) ساقطة من: (م). (٤) في (م) (مثل هذا الحديث الذي … ) وقد ضرب الناسخ على لفظة (هذا الحديث). (٥) في (م) (بمثله غير أنه … ). (٦) انظر الحديث رقم (٧٢٧٢).