٧١٠٦ - حدثنا عبد السّلام بن أبي فروة النصيبي (١)، قال: حدثنا سفيان بن عيينة (٢)، عن عمرو بن دينار عن الزهري ح،
وحدثنا الصغاني، قال: حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلّام (٣)، قال: فإنّ سفيان حدثنا عن عمرو بن دينار، ومعمر بن راشد، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري، عن عمر بن الخطاب قال: كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله لم يوجف (٤)[المسلمون](٥) عليه بخيلٍ ولا ركاب (٦)، فكانت لرسول الله ﷺ خاصةً، فكان ينفق
⦗٢٨١⦘ منها على أهله نفقة سنة، وما بقي جعله في الكُرَاع (٧) عدةً في سبيل الله (٨).
(١) هو: عبد السلام بن عبيد بن أبي فروة النصيبي. متهم بسرقة الحديث. (٢) سفيان بن عيينة هو موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) هو: القاسم بن سلّام أبو عبيد البغدادي. (٤) من الإيجاف وهي سرعة السير. انظر: النهاية (٥/ ١٥٧). (٥) في الأصل (المسلمين)، والتصويب من: (ل). (٦) الركاب هي الراحلة من الإبل. انظر: النهاية (٢/ ٢٥٦). (٧) اسم لجميع الخيل. وقيل الكراع: السلاح، وقيل: اسم يجمع الخيل والسلاح. انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (صـ: ٤٤)، النهاية (٤/ ١٦٥)، لسان العرب (٨/ ٣٠٧)، مادة: كرع. (٨) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب حكم الفيء- ح (٤٨)، ٣/ ١٣٧٦ - ١٣٧٧)، وأخرجه البخاري: (كتاب التفسير -باب قوله ﴿وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ﴾ - ح (٤٨٨٥)، (٨/ ٤٩٨ فتح).