٦٩٦٠ - حدثنا إسماعيل القاضي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد (١)، عن أيوب، عن نافع، قال: لمّا باع أهل
⦗١٥٢⦘ المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده، وقال: إنّي سمعت رسول الله ﷺ يقول: "يُنصب لكل غادر لواء يوم القيامة"، وإنّا بايعنا هذا الرجل على بيعة الله ورسوله، ولا أعلم غدرًا أغدر من [أن](٢) يُبَايع رجلًا على بيع الله ورسوله، ثمّ يَنْصِب له القتال، وإنّي والله لا أعلم أحدًا منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه (٣).
[روى محمد بن يحيى (٤)، عن عفان، عن صخر بن جويرية، عن نافع -بهذا الحديث-] (٥)(٦).
(١) حماد بن زيد هو موضع الالتقاء مع مسلم. (٢) من: (ل). (٣) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب تحريم الغدر- ح (٩)، ٣/ ١٣٦٠). وأخرجه البخاري: (كتاب الجزية والموادعة -باب إثم الغادر للبر والفاجر- ح (٣١٨٨)، (٦/ ٣٢٧ فتح). *من فوائد الاستخراج: ١ - الإتيان بمتن رواية أيوب عن نافع، والتي اكتفى مسلم بذكر إسنادها وأحال متنها على رواية عبيد الله عن نافع. ٢ - بيان أن حمادًا هنا هو ابن زيد البصري. (٤) الذهلي. (٥) من: (ل). (٦) إسناده معلق، وقد أخرجه مسلم في صحيحه -موصولًا- قال: حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، حدثنا عفان به، ولم يسق متنه بل أحال على رواية عبيد الله، عن نافع. (كتاب الجهاد والسير -باب تحريم الغدر- ح (٩)، ٣/ ١٣٦٠).