٦٩١٠ - حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثنا مالك (١)، عن ربيعة (٢)، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني، قال: جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فسأله عن ضالة الغنم؟ فقال:"لك أو لأخيك أو للذئب"، قال: فضالة الإبل؟ قال:"ما لك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها، ترد الماء وتأكل الشجر، حتى تلقى ربها".
فسأله عن اللقطة؟ فقال:"اعرف عفاصها، ووكاءها، ثم عرّفها سنة، فإنّ جاء صاحبها وإلّا فشأنك بها"(٣).
⦗٩٢⦘ قال إسحاق: قال لي مالك: قال شأنك بها: تصدق بها.
(١) مالك هو موضع الالتقاء مع مسلم. (٢) نهاية (ل ٥/ ١٧٢/ ب). (٣) أخرجه مسلم: (كتاب اللقطة - … - ح (١)، ٣/ ١٣٤٦ - ١٣٤٨). وأخرجه البخاري: (كتاب اللقطة -باب إذا لم يوجد صاحب اللقطة بعد سنة فهي لمن وجدها - ح (٢٤٢٩)، (٥/ ١٠١ فتح). وقد تقدم -فيهما- سؤاله عن اللقطة على سؤاله عن ضالة الغنم، فضالة الإبل. = ⦗٩٢⦘ = * من فوائد الاستخراج: تفسير مالك لقوله "فشأنك بها" أي تصدق بها كما في رواية إسحاق بن عيسى عنه.