وَحدثنا أبو داودَ السِّجْزِيُّ (٣)، حدثنا موسى بن إسماعيل (٤)، حدثنا حماد بن * (٥) سلمة، عن ثابتٍ، عن أنس بن مالك أنَّ رَجُلًا قال: يا رسولَ الله أينَ أبي؟ قال:"في النَّارِ". فلما قَفَّى (٦) دَعَاهُ (٧) فقال: "إنَّ أبي وأباك في النَّارِ"(٨).
(١) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك)، وهو المعروف بالصائغ الكبير البغدادي، نزيل مكة. (٢) في (م): "حماد بن عفان" وهو سبق قلم. (٣) سليمان بن الأشعث، صاحب السنن، وانظر ما سبق في: ح (٢٥)، والحديث في سننه -كتاب السنة- باب في ذراري المشركين (٤/ ٢٣٠ ح ٤٧١٨). (٤) المنقري، أبو سلمة التبوذكي. (٥) من هذا الموضع سقط في (م) إلى أثناء ح (٣٨٩)، وسيأتي التنبيه على نهايته في موضعه إن شاء الله تعالى. (٦) أي: ولَّى قفاه منصرفًا. قاله النووي في شرح مسلم (٣/ ٧٩). (٧) في (ط) و (ك): "دعا به". (٨) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان أن من مات على الكفر فهو في النار ولا تناله شفاعة ولا تنفعه قرابة المقربين (١/ ١٩١ ح ٣٤٧) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة به.