٦٧٤٨ - حدثنا حمدان بن علي (١)، قال: حدثنا أَبو عمر الحوضي (٢)، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر *قال*: جاء اليهود إلى رسول الله ﷺ برجل وامرأة زنيا، فقال:"ما تجدون في كتابكم؟ ". [فـ]ـقالوا: نفضحهما ونُسخّمهما (٣)، قال:"فأْتُوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين". فجاءوا بالتوراة وجاء عبد الله بن سلام فقعد، وجاء قارئ لهم فتى شاب، فجعل يقرأ، فلما أتى على آية الرجم وضع يده عليها -أو كفّه عليها-، فقال عبد الله: ارفع يدك. فرفع يده فإذا آية الرجم، فأمر بهما فرجما.
قال ابن عمر:"فلقد رأيته [وإنه] يُجَافي (٤) الحجارة عليها"(٥).
(١) الوراق. (٢) اسمه حفص بن عمر. (٣) السُّخَام -وزن غراب-: سواد القدر. وسخَّم الرجل وجهه: سوده بالسخُّام. [المصباح المنير (مادة / سخم)]. وفي الرواية الآتية [٤٢٤]: "نسود وجوههما". وفي رواية [٤٢٦]: "يحمَّمان". والحِمَة: السواد. وسيأتي. (٤) من الأوجه العشرة التي ذكرها ابن حجر في ضبط هذه اللفظة. [ينظر الفتح (١٢/ ١٧٦)]. (٥) في (ل): عنها.