٦٦٢٨ - حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق (١)، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: اقتتلت امرأتان من هذيل، فرمت إحداهما الأُخرى بحجر فقتلتها وألقت جنينها. فقضى رسول الله ﷺ بديتها على عاقلتها، وفي جنينها غرةً: عبد أو أمة. فقال قائل: كيف يُعْقَل من لا يأكل ولا يشرب ولا نطق ولا استهلَّ؟ فمثل ذلك يُطَلّ (٢)، فقال رسول الله ﷺ-كما زعم (٣) أَبو هريرة- "بهذا من إخوان الكهان"(٤) / (٥).
(١) الحديث في "مصنفه" [العقول / باب نذر الجنين / ح ١٩٣٣٨ (١٠/ ٥٦)]. (٢) مضبوطة في النسختين بضم الأول. (٣) الزعم هنا بمعنى القول. (٤) أخرجه مسلم من طريق عبد الرزاق به. [الموضع السابق / (٣/ ١٣١٠)]، ولم يسق المتن، إلا أنه قال: "وساق الحديث بقصته، ولم يذكر: "وورثتها وولدها ومن معهم". وقال: "قال قائل: كيف نعقل؟ ولم يسم حَمَل بن مالك". (٥) (ل ٥/ ١٢٩ / ب)