٦٥٣٤ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى وسليمان بن شعيب المصري الكيساني (١)، قالا: حدثنا بشر بن بكر (٢) ح وحدثنا سليمان بن سيف (٣)، قال: حدثنا أيوب بن خالد (٤)، قالا: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني أَبو قِلَابة، قال: حدثني أنس بن
⦗١٨٩⦘ مالك قال:"قدم على رسول الله ﷺ جماعة من عُكْل -وقال أيوب: ثمانية نفر من عُكْل- فاجتووا المدينة. فأمرهم رسول الله ﷺ أن يأتوا إبل الصدقة- وقال أيوب: إبله أو إبل الصدقة- فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فأتوا فقتلوا راعيها واستاقوا الإبل، فبعث رسول الله ﷺ في طلبهم، فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، ثم (٥) لم يَحْسِمْهم"(٦).
* ذكر يونس عن بشر: في طلبهم قافة (٧).
قال أيوب بن خالد:"فبعث رسول الله ﷺ في طلبهم قافة، فأُتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، ولم يحسمهم*".
رواه الفريابي عن الأوزاعي، بمثله، [إلا أنه لم يذكر القافة، وقال فيه:"فقطع أيدهم وأرجلهم من خلاف"] (٨).
(١) واسم جده سليمان، يكنى أبا محمد. قال الذهبي: كان موثَّقًا. مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين. [تاريخ الإسلام (حوادث ٢٦١ - ١٨٠/ ص ٣٦٤)]. (٢) التِّنِّيْسي، أَبو عبد الله البجلي. (٣) ابن يحيى الطائي، أَبو داود الحراني. (٤) الجهني، أَبو عثمان الحراني. (٥) في (ل): ولم يحسمهم. (٦) في هذا الإسناد وقع التصريح بالسماع من يحيى بن أبي كثير، وهو عند مسلم بالعنعنة. وهذا من فوائد الاستخراج. (٧) رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" [٤/ ٣١١] عن يونس بن عبد الأعلى به. إلا أنه لم يسق المتن كاملًا. [وهذه الطريق لم يقف عليها محقق إتحاف المهرة. (٢/ ٨١)]. (٨) وصله مسلم [الموضع الأول / ح ١٢] عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عنه.