٦٥٢٤ - حدثنا السُّلَمي (١)، قال: حدثنا عبد الرزاق (٢)، قال: أخبرنا مَعْمر (٣)، عن همام بن مُنَبِّه (٤) قال: هذا ما حدثنا أَبو هريرة عن رسول الله ﷺ فذكر أحاديث، منها- وقال رسول الله ﷺ:"نعمَّا (٥) للمملوك أن يتوفاه الله يُحسن عبادة ربه وطاعة سيده، نعما له نعما له"(٦).
(١) أحمد بن يوسف. (٢) الحديث في "مصنفه" [(١١/ ٢٤٧) برقم /٢٠٤٥٠]. (٣) ابن راشد الأزدي. (٤) ابن كامل الصنعاني. والحديث في "صحيفته" [(ص / ٥٨١) برقم / ١١٩]. (٥) قال النووي في "شرح مسلم" [١١/ ١٩٦]: فيها ثلاث لغات قرئ بهن في السبع، إحداها: كسر النون مع إسكان العين. والثانية: كسرهما. والثالثة: فتح النون مع كسر العين. والميم مشددة في جميع ذلك. أي: نعم شيء هو، ومعناه: نعم ما هو، فأدغمت الميم في الميم. (٦) أخرجه مسلم من طريق عبد الرزاق به. [الأيمان / باب ثواب العبد وأجره. . ./ح ٤٦ = ⦗١٧٩⦘ = (٣/ ١٢٨٥)] دون تكرار لفظ "نعما له" وهو مكرر في الصحيفة والمصنف. والحديث أخرجه البخاري أيضًا. [العتق / باب العبد إذا أحسن عبادة ربه ونصح سيده/ ح ٢٥٤٩) ٢٠٨/ ٥ - مع الفتح)].