٦٤٣٧ - حدثنا أبو داود الحراني، قال: حدثنا أبو الوليد (١)، قال: حدثنا أبو عوانة (٢)، عن عبد الملك بن عمير (٣)، عن علقمة بن وائل، عن وائل بن حجر قال: كنت عند رسول الله ﷺ فأتاه رجلان يختصمان في أرض. فقال أحدهما: إن هذا انْتَزَى على أرضي (٤) يا رسول الله في الجاهلية -وهو امرؤ القيس بن عابس الكندي. وخصمه ربيعة بن (عَيْدان)(٥) - فقال له:"بينتك"؟ قال: ليس (٦) لي بينة. قال:"يمينه".
⦗١٠٢⦘ قال: إذًا يذهب بها. قال:"ليس لك إلَّا ذاك". فلما قام ليحلف قال رسول الله ﷺ:"من اقتطع أرضًا ظالمًا لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان"(٧).
(١) هشام بن عبد الملك الطيالسي. (٢) الوضاح بن عبد الله. (٣) ابن سويد القرشي الكوفي. (٤) أي: وقع عليها. [ينظر: النهاية (٥/ ٤٤)]. (٥) جاء في النسختين (عبد المدان) كذا، وهو خطأ. وقد ضبط ابن الأثير اسمه في ترجمته في "أسد الغابة" [٢/ ٢١٥] فقال: عَيْدان -بفتح العين وتسكين الياء تحتها نقطتان، وآخره نون- قال عبد الغني: وقيل عبدان -بكسر العين وبالباء الموحدة. وقد أخرجه مسلم عن زهير بن حرب عن أبي الوليد به، فسماه عبدان. وعن إسحاق بن إبراهيم عن أبي الوليد، فسماه عَيْدان. (٦) في (ل): ليست. (٧) أخرجه مسلم عن زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم جميعًا عن أبي الوليد به. [الإيمان / باب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار /ح ٢٢٤ (١/ ١٢٤)].