كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

كتاب الإيمان - باب بيان المسألة المكروهة التي لا يجوز السؤال عنها وعن رد جوابها، [والدليل علي إيجاب ترك التفكر فيها، وأنها من سؤال الشيطان، وما يجب أن يقول المسؤول عنها، أو من يجدها في نفسه] - ج: 1 - ص: 473

٣٠٥ - حدثنا أبو إسماعيل التِّرمذيُّ (١)، حدثنا الحميديُّ (٢)، حدثنا سفيان (٣)، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيهِ، عن أبي هُريرةَ قال: قال رسول الله ﷺ: "لا يَزالُ النَّاسُ يسألون حتى يقولوا (٤): هَذا الله خلق كُلَّ

⦗٤٧٤⦘ شَيءٍ، فَمَنْ خَلَقَ الله؟ قال: فإذا وَجَدَ أحدُكم ذلك فليقل: آمَنَّا باللهِ" (٥).

قالوا لسفيانَ: هُوَ عن أبي هُريرةَ؟ قال: نَعَم، لا شكَّ [فيه] (٦).

---

(١) محمد بن إسماعيل بن يوسف السُّلَمي، وفي (م): "الزهري" بدل "الترمذي" ولعله سبق قلم.
(٢) عبد الله بن الزبير القرشي الأسدي، أبو بكر المكي، والحديث في مسنده (٢/ ٤٨٨)، وفيه: "يتساءلون" بدل "يسألون"، ومسنده المطبوع برواية بشر بن موسى عنه.
(٣) هو ابن عيينة، وهو من أجل شيوخ الحميدي.
(٤) في (ك): "يقولون"، وكذا في مسند الحميدي، وانظر ما سبق في: ح (٣٠١).
(٥) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها (١/ ١١٩ ح ٢١٢) عن هارون بن معروف، ومحمد بن عباد كلاهما عن سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة به. وأخرجه أيضًا (١/ ١٢٠ ح ٢١٣) من طريق أبي سعيد المؤدب عن هشام بن عروة به، وفيه: "آمنا بالله ورسله".
فائدة الاستخراج:
بيَّنت رواية المصنِّف هشام بن عروة، وجاء عند مسلم مهملًا.
(٦) ما بين المعقوفتين من (م) و (ك).