٤٨٨٧ - حدّثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدّثنا ابن وهب، عن مالك (١)، وأبو إسماعيل، قال: أخبرنا القعنبي عن مالك،
ح وحدثنا محمّد بن يحيى، قال: حدّثنا بشر بن عمر، عن مالك عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت:"كان عتبة بن أبي وقّاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقّاص أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك، فلما كان عام الفتح أخذه سعد بن أبي وقّاص، وقال: ابن أخي قد كان عهد إلى فيه فقام إليه عبد بن زمعة فقال: أخي، ابن وليدة أبي، وُلد على فراشه، فقال رسول الله ﷺ: هو لك يا عبد بن زمعة. وقال رسول الله ﷺ: الولد للفراش وللعاهر الحجر. ثمّ قال لسودة بنت زمعة: احتجبي، لما رأى من شبهه بعتبة. فما رآها حتّى لقي الله ﷿"(٢).
(١) الموطَّأ ٢/ ٤٦٠، القضاء، باب القضاء بإلحاق الولد بأبيه. (٢) رواه مسلم في صحيحه، في الرضاع، باب الولد للفراش، وتوقي الشبهات -٢/ ١٠٨٠، ح ٣٦ - عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا ليث عن ابن شهاب، به. نحوه. والبخاري في صحيحه، في موضعين الأوّل: في العتق - ح ٢٥٣٣ - قال: حدّثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب، عن الزّهريّ، به. بألفاظ متقاربة، وفيه ألفاظ زائدة. والثاني في المغازي - ح ٤٣٠٣ - قال: حدّثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك. به. بألفاظ متقاربة. زاد أبو عوانة لفظ "فلما كان عام الفتح أخذه سعد بن أبي وقّاص". وفي مسلم: "هو لك يا عبد" زاد أبو عوانة: "ابن زمعة".