٤٨٨٤ - حدّثنا أبو داود (١)، قال: حدّثنا مسدد، وسعيد بن منصور (٢)، قالا: حدّثنا سفيان بن عيينة، عن الزّهريّ، عن عروة، عن عائشة قالت:"اختصم سعد بن أبي وقّاص، وعبد بن زمعة عند رسول الله ﷺ في ابن أمة زمعة، فقال سعد: أوصاني أخي عتبة إذا قدمت مكّة أن أنظر إلى ابن أمةِ زمعة فأقبضه، فإنه ابنه. وقال عبد بن زمعة: أخي، ابن أمةَ أبي، ولد على فراش أبي. فرأى النَّبي ﷺ شبَها بيّنا بعتبة، فقال: الولد للفراش واحتجبي منه يا سَودة".
زاد مسدد في حديثه فقال:"هو أخوك يا عبد"(٣).
(١) السنن لأبي داود ٢/ ٧٠٣، الطّلاق، باب الولد للفراش - ح ٢٢٧٣ - . (٢) في السنن ٢/ ٧٩ باب الرَّجل يدعي ولدا من زنا - ح ٢١٣٠ - ليس فيه "فاقبضه". (٣) رواه مسلم في صحيحه، في الرضاع، باب الولد للفراش، وتوقي الشبهات -٢/ ١٠٨١، ح ٣٦ - قال: حدّثنا سعيد بن منصور عن سفيان. ومن طريق = ⦗٥٠٩⦘ = عبد الرزّاق أخبرنا معمر، كلاهما عن الزّهريّ. وأحاله على رواية اللَّيث عنه. ثمّ قال: … ولم يذكرا (وللعاهر الحجر). والبخاري في صحيحه، في الخصومات - ح ٢٤٢١ - قال: حدّثنا عبد الله بن محمّد، حدّثنا سفيان به بألفاظ متقاربة. زاد أبو عوانة على مسلم لفظ: "عند رسول الله ﷺ في ابن أمة زمعة" ولفظ: "فاقبضه" ولفظ: "إذا قدمت مكّة". ولفظ: "هو أخوك". وهذه الألفاظ ليست في رواية اللَّيث.