٤٨٦١ - حدّثنا حمدان بن الجنيد (١)، قال: حدّثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، أخبرني ابن أبي مليكة، [عن القاسم بن محمد](٢)، عن عائشة "أن سَهلة جاءت إلى رسول الله ﷺ فقالت: إن سالمًا معنا في البيت،
⦗٤٩٢⦘ وقد بلغ ما بلغ وعقل ما يعقل الرجال، فقال: أرضعيه تَحْرُمِي عليه" فمكثتُ (٣) سنَةً ما أحدث به، فلقيت القاسم بن محمّد فقلت له: قد مكثت سنة ما أحدث به رهبة منه فقال: حدث به فإن عائشة حدثتنيه (٤).
(١) هو محمّد بن أحمد. (٢) ما بين المعكوفتين سقط من الناسخ، وقد أثبتها من صحيح مسلم، ولفظ الحديث، فيه: "فلقيت القاسم بن محمّد". والله أعلم. بهذا الإسناد أخرجه أبو نعيم في المستخرج (٤/ ١٢٦، ٣٤٠٤) من ثلاث طرق عن أبي عاصم، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، أن القاسم أخبره أن عائشة أخبرته … الحديث. وانظر أسانيد الأحاديث التي بعده. (٣) القائل: ابن أبي مُليكة. (٤) رواه مسلم في صحيحه، في الرضاع، باب رضاعة الكبير -٢/ ١٠٧٦، ح ٢٨ - من طريق عبد الرزّاق، عن ابن جريج، به. نحوه.