٤٨١٠ - حدّثنا محمّد بن عبد الوهّاب (١)، والصغاني قالا: حدّثنا جعفر بن عون، قال: أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، قال: حدثتني عائشة، "أنَّ عمها أخا أبي القُعَيس جاء يستأذن عليها فأبت أن تأذن له حتّى جاء رسول الله ﷺ بعد ما ضُرب الحجاب، فجاء رسول الله ﷺ فقالت: إن عمي من الرضاعة جاء يستأذن عليَّ فأبيت أن آذن له حتّى أستأذنك، فقال لها: فَلْيَلِجْ عليك عمك. قالت: إنّما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرَّجل، فقال: إنّه عمك، فَلْيَلِجْ عليك"(٢).
(١) محمّد بن عبد الوهّاب بن أبي تمام الأسواني، أبو عبد الله. (٢) رواه مسلم في صحيحه، في الرضاع، باب تحريم الرضاعة من ماء الفحل -٢/ ١٠٧٠، ح ٧ - من طريق ابن نمير عن هشام، به. نحوه. ورواه من طريق حماد بن زيد وأبي معاوية. جميعا عن هشام به. وأحال لفظهما على رواية ابن نمير. فوائد الاستخراج: ١ - تمييز المهمل "هشام" بذكر اسم أبيه "عروة". ٢ - تصريح عروة بالتحديث عن عائشة، وقد رواه عنها في مسلم بالعنعنة. ٣ - ذكر ما مُيز به المبهم "عمها"، فقد مُيز عند أبي عوانة فقال: "أخا أبي القعيس". ٤ - زيادة لفظ: "بعد ما ضُرب الحجاب".