٤٦٣٩ - حدّثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس ومالك، عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن أبي هريرة أنه كان يقول:"شر الطعام طعام الوليمة؛ يدعى إليه الأغنياء ويترك الفقراء، ومن لم يأت الدّعوة فقد عصى الله ورسوله"(١).
(١) رواه مسلم في صحيحه، تحت الكتاب والباب السابق -٢/ ١٠٥٤، ح ١٠٧ - عن يحيى بن يحيى، عن مالك، به. مثله. لكنه قال: "المساكين" بدل "الفقراء". وقال "بئس" بدل "شر". والبخاري في صحيحه، في النِّكاح، باب من ترك الدّعوة فقد عصى الله ورسوله - ح ٥١٧٧ - عن عبد الله بن يوسف عن مالك، به. مثل لفظ أبي عوانة. وروى هذا الحديث ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ١٣٧، رقم ١٠٣٢. ونقل قول الدارقطني فيه، قال الدارقطني: وقد رواه جماعة مرفوعا وجماعة موقوفًا، والصّحيح الموقوف. وأنه كلام أبي هريرة … اهـ. مختصرًا. = ⦗٣٣٩⦘ = قال الحافظ: وأول هذا الحديث موقوف ولكن آخره يقتضي رفعه، ذكر ذلك ابن بطّال … قال الحافظ: ومثل هذا لا يكون رأيا، ولهذا أدخله الأئمة في مسانيدهم. وذكر أدلة قوية على رفعه. انظر فتح الباري ٩/ ٢٤٤ - ٢٤٥.