٤٣٤٤ - حدثنا أبو بكر الصغاني، قال: حدثنا الحسن بن الربيع (١)، قال: حدثنا أبو الأحوص (٢)، عن عمار بن رزيق، عن عبد الله بن عيسى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:"كان جبريل جالسًا عند النبي ﷺ فسمعَ وقْعًا، فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء فتح، ما فتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك، فسلم عليه -يعني النبي ﷺ فقال جبريل (٣): هذا ملك ما نزل إلى الأرض قط إلا اليوم، فقال للنبي ﷺ: أبشر بنورين أوتيتَهُمَا لم يؤتهما نبي كان قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لم تقرأ منهما حرفًا إلا أُعطِيتَهُ"(٤).
(١) البَجَلي، أبو علي الكوفي. (٢) سلام بن سليم الحنفي. (٣) في الأصل: يا جبريل، وهو خطأ، والصواب ما أثبته كما في صحيح مسلم. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه، في صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل الفاتحة وخواتيم = ⦗١١٧⦘ = سورة البقرة- ١/ ٥٥٤ ح ٢٥٤ - عن حسن بن الربيع، به، نحوه، زاد أبو عوانة: "فسلم عليه -يعني النبي ﷺ".