٦٤ - وحَدثنَا أبو دَاود الحَرانِي أيضًا، حدثنا عارم (١)، حدثنا حمَادُ بن زيد، عن مَعبد بن هلالٍ العَنزي قَال: أتيْنا أنَس بن مالك، وَذهَبْنا بثابتٍ مَعَنا تَشَفَّعْنا بهِ، قال (٢) ثابتٌ: يا أبا حمزةَ (٣) إن إخوانك جاؤوك يَسْألونك
⦗١٤٦⦘ عن حَديث محمد [ﷺ](٤) في الشفاعة، قال: قال رسول الله ﷺ(٥)
(١) محمد بن الفضل السدوسي، أبو النعمان البصري، و"عارم" لقبٌ له. (٢) في (ط): "فقال". (٣) من هذا الموضع تبدأ نسخة: خدا بخش، وإليها الإشارة بحرف (ك)، والقسم المطبوع من الكتاب يبدأ من بعد هذا الحديث -أي من بداية الباب الآتي-، حيث اعتمد = ⦗١٤٦⦘ = الطابعون في إخراج الكتاب على هذه النسخة -نسخة خدا بخش-. (٤) الصلاة على النبيِ ﷺ من (ط) وحدها. (٥) في (ط) عند هذا الموضع على هامش الورقة كتابة بطول الورقة قدرها أربعة أسطر، ليست واضحة فلم أتمكَّن من قراءتها، والظاهر أنها سماعات، أو بلاغ قراءة، والله أعلم.