٤١٠٩ - م- أخبرنا يُونُس، أخبرنا ابن وهب، حدَّثَنِي أفلحُ ابن حُميد، وأُسَامة بن زيد، أنَّ القاسِم بن محمد حدَّثَهُما، عن عائشة قالت:"طيَّبْتُ رسول الله ﷺ بِيَدَيَّ لِحُرْمِهِ حِيْنَ أَحْرَمَ، و (لِحِلِّهِ)(١) حِيْنَ حَلَّ مِنْ [قَبْلِ](٢) أنْ يَطُوفَ بِالبَيْتِ"(٣).
(١) ما بين القَوسَين تصحَّف في نُسخَةِ (م) إلى "لحاله" والتَّصْويبُ من الحَديثِ نفْسِه فإنَه مكرَّرٌ تقدَّم لدى أبي عوانة برقم / ٣٥١٨. (٢) ما بين المعقوفُين سقط من نسخة (م) والسِّياق يدلُّ عليه، واستدركتُه لفظ الحديث نفسه فإنَّه مكرَّر، تقدَّم لدى أبي عوانة برقم / ٣٥١٨. (٣) هذا الحديث مكرَّرٌ سنَدًا ومَتْنًا سَبقَ أنْ أخرجَه أبو عوانة في باب سابق- ح / ٣٥١٨، فارجح إلى تخريجه في موضِعِه الأوَّل. من فوائد المُستخرَج: تكرارُ الحديث الواحد في مواضِع مختلفة، لاستِنْباطِ أحكامٍ فقهيةٍ مُتنوِّعةٍ.