٤٠٢٢ - حدَّثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا سُفيان (١)، أنَّ الأعمش حدَّثه، عن إبراهيم النَّخَعِي، عن عبد الرحمن بن يزيد قال:"رأيتُ ابنَ مسعودٍ أتَى جَمْرَةَ العَقَبَةِ فَتَرَكَهَا عَنْ يَمِيْنِه، حَتَّى إِذَا جَاوَزَهَا اسْتَقْبَلَهَا فَرَمَاهَا" فَقِيْلَ لَهُ: إنَّ نَاسًا يَرْمُونَهَا مِنْ فَوقِها، فقالَ: مِنْ هَاهُنَا
⦗١٨٦⦘ والَّذِي لا إلهَ غيرُهُ رَمَاها الّذِي أُنْزِلَتْ عليه سورةُ البَقرةِ (٢).
(١) ابن عُيينة، وهو موضع الالتقاء مع مسلم. (٢) أخرجه مسلمٌ في كتاب الحج -باب رمي جمرة العقبة من بطن الوادي، وتكون مكة عن يساره، ويكبر مع كلِّ حَصاةٍ (٢/ ٩٤٢، ح ٣٠٦) عن يعقوب الدَّورقيِّ، عن ابن أبي زائدة، وعن ابن أبي عُمر، عن سفيان بن عُيينة، كلاهما عن الأعمش به مقتصرا على قوله: "سمعتُ الحجَّاج يقولُ: لا تقُولوا سورةُ البقرة"، ومُحيلًا باقي لفظِه على حديث علي بن مُسْهِرٍ قبله. من فوائد الاستخراج: • تصريح سُفيان بالتحديث. • تساوي عدد رجال الإسنادين، وهذا "مُساواة". • فيه بيان للمتن المحال به على متن آخر.