٣٩٨٢ - حدَّثنا محمَّد بن إسحاق الصغاني، أخبرنا أحمد ابن حنبل (١)، حدَّثنا سُفيان (٢)، عن عمرو قال: سمعتُ سالمَ بن شَوَّالٍ، عن أمِّ حَبِيبة، ح.
وحدَّثنا ابن أبي مسرة، حدَّثنا الحميدي (٣)، وسعيد بن منصور، قالا: حدَّثنا سُفيان، حدَّثنا عمرو بن دينار، قال: حدَّثني سالَم بن شَوَّالٍ، عن أمِّ حَبِيبة إنَّها قالت:"إنْ كُنَّا نَفْعَلُه عَلَى عَهْدِ رسول الله ﷺ بِغَلَسٍ مِنَ المُزْدَلِفَةِ إِلى مِنًى" قال الحميدي: وكان سالمُ بن شَوَّال رجلًا من أهلِ
⦗١٥٠⦘ مكَّة لَمْ أسمعْ أحدًا يُحَدِّثُ عنه إلَّا عمرٌو هذا الحديث، هذا لفظُ الحميدي، وأمّا لفظُ أحمدَ بن حَنْبَل:"كُنَّا نَفْعَلُه عَلَى عَهْدِ رسول الله ﷺ مِنْ جَمْعٍ إلَى مِنَى" وقال سُفيان مرةً: "كُنَّا نُغَلِّسُ على عهدِ رسول الله ﷺ مِنَ المُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنَى" ولفظُ علي بن حرب: "كُنَّا نُغَلِّسُ عَلَى عَهْدِ رسول الله ﷺ مِنْ جَمْعٍ إِلَى مِنَى"(٤).
(١) الحديث في مسنده (٦/ ٤٢٦) عن سفيان بن عُيينة بالإسناد المذكور. (٢) موضع الالتقاء مع مسلم في الإسنادين، انظر تخريج الحديث السابق، ح / ٣٩٨١. (٣) الحديث في مسنده (١/ ١٤٦) عن سفيان بن عُيينة بالإسناد المذكور، وعقَّب الحديثَ بِالكلامِ على حالِ سالِم بن شوَّالٍ كما نقل أبو عوانة عنه ذلك. (٤) انظر تخريج الحديث السابق، ح / ٣٩٨١، وراجِع الحاشية الأولى والثالثة لهذا الحديث. من فوائد الاستخراج: • تصريح عمرو بن دينار بالتحديث تارة، وبالسماع تارة أخرى، بينما عنعنَ عندمسلم. • زاد أبو عوانة على الإمام مسلم من طرق الحديث عن سفيان أربعة طرق، طريق الإمام أحمد، وطريق الحميدي، وطريق سعيد بن منصور، وطريق علي بن حرب. • تعيين من له اللَّفظ من الرُّواة. • بيان اختلاف ألفاظ الرواة في الحديث والدّقة في ذلك، ويؤثر ذلك مثلُ ذلك في استنباط الأحكام وتحديد المصطلحات الشرعية. • التعريف بالراوي عن أم حبيبة ﵄ في الإسناد: "سالم بن شوَّال".