٣٩٥٤ - حدَّثنا عبد الحميد بن محمَّد، حدَّثنا النُّفَيلِي عبد الله بن محمد، حدَّثنا حاتِم بن إسماعيل (١)، حدَّثنا جَعْفر، عن أبيه قال: دخَلْنَا على جابرٍ بن عبد الله فقلتُ: أخبرْني عن حَجَّةِ النَّبِيّ ﷺ، وذكرَ الحديثَ وقال فيه:"ودفعَ رسول الله ﷺ حتَّى أتَى المُزْدَلِفَةَ فَجَمَعَ بينَ المَغْرِبِ والعِشاءِ بِأَذانٍ واحدٍ وإقامَتينِ، ولمْ يُسبِّحْ بينهُما، ثُمَّ اضْطَجَعَ رسول الله ﷺ حتَّى طلعَ الفَجْرَ حينَ تَبَيَّنَ لَهُ الصُّبْحُ"(٢).
(١) موضع الالتقاء مع مسلم. (٢) أخرجه مسلم في كتاب الحجِّ -باب حجة النَّبيّ ﷺ (٢/ ٨٨٦ - ٨٩٢، ح ١٤٧) عن أبي بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، وأخرجه أبو داود في سُننه (ص ٢٢٠، ح ١٩٠٥) عبد الله بن محمد النفيلي وجماعةٍ، جميعا عن حاتم ابن إسماعيل به مطوَّلًا، والحديثُ قطعة من حديث جابر ﵁ الطويل في الحجِّ، وقد فرَّقه أبو عوانة بالإسناد نفسه في مواضعَ كثيرة، تقدمت قطعة منها برقم / ٣٩٥٢، والقطع الأخرى ستأتي برقم / ٣٩٧٦، ٣٩٩٥، ٤٠٣٢، ٤٠٣٨، ٤١٠١، كما = ⦗١٢١⦘ = رواه أبو عوانة من طُرق مختلفة كثيرة عن جعفر بن محمد به. من فوائد المُستخرَج والاستخراج: • تقطيع الأحاديث في أبواب مختلفة لاستنباط مسائل فقهية أكثر. • إيراد الحديث في باب غير الباب الذي أورده فيه صاحب الأصل مما يعين مناسبة أخرى للحديث غير التي عند صاحب الأصل. • تصريح حاتم بن إسماعيل بالتَّحديث.