٣٨٨٠ - حدَّثنا محمد بن حيَّويه، أخبَرنا مُطَرِّف، والقَعْنَبي، عن مالِك (١)، ح.
وحدَّثنا أبو إسماعيل التِّرمذي، وأبو داود السِّجزي (٢)، قالا: حدَّثنا القعنبي، عن مالك، عن محمد بن عبد الرحمن بن نَوْفَل، عن عروة بن الزُّبَيرِ، عن زينبَ ابنةِ أبِي سلمة، عن أمِّ سَلَمةَ أنهَّا قالتْ: شكوتُ إلى رسول الله ﷺ أنِّي أشتَكِي، فقال:"طُوفِي مِنْ وراءِ النَّاس وأنْتِ راكِبَة" قالت: فطفتُ ورسول الله ﷺ يُصَلّي حينئِذٍ إلى جنبِ البيتِ وهُو
⦗٤٩⦘ يقرأُ: بِالطُّورِ وكتابٍ مَسْطُورٍ" (٣).
(١) موضع الالتقاء مع مسلم في الإسنادين، والحديث في موطئه (٢/ ٥٠١) من طريق يحيى الليثي وغيره عنه به. (٢) سُليمان بن الأشعث السِّجسْتاني، صاحب السنن، والحديث في سُننه (ص ٢١٧، ح ١٨٨٢). (٣) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب جواز الطَّواف على بعير وغيره … (٢/ ٩٢٧، ح ٢٥٨) عن يحيى بن يحيى، وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب طواف النساء مع الرجال (ص ٢٦٢، ح ١٦١٨) عن إسماعيل، وفي باب المريض يطوف راكبا (ص ٢٦٤، ح ١٦٣٣) عن القعنبي، وفي باب من صلى ركعتي الطواف خارجا من المسجد (ص ٢٦٣، ح ١٦٢٦) عن عبد الله بن يوسف، أربعتهم عن مالك به. من فوائد الاستخراج: زيادة طريقين عن مالك، إحداها عن القَعنبي عنه، وهو من أثبتِ أصحاب مالك. انظر: تهذيب التهذيب (٦/ ٣٢).