٣٨٠٥ - حدثنا ابن أبي مسرة، حدثنا بَدَلُ بن مُحبَّر (١)، حدثنا شُعبة، عن سُليمان (٢)، عن إبراهيمَ التَّيمي، عن أبيه، عن أبي ذَرٍّ قال:"إنَّما كانتِ المُتعةُ لنا" يعني أصحابَ محمد ﷺ(٣).
(١) هو: بَدَل -بفتح الباء الموحدة، والدال المهملة بعدها لام- بن المُحَبَّر -بضم الميم وفتح الحاء المهملة والموحدة المشدَّدة- بن المُنَبِّه التميمي، ثم اليربوعي، أبو المنير البصري، واسطيُّ الأصل، ت / في حدود ٢١٠ هـ. الإكمال (١/ ٢٢٥)، (٧/ ١٦١)، توضيح المُشتبه (١/ ٣٩٥). (٢) هو: الأعمش، وهو موضع الالتقاء مع مسلم، انظر تخريج ح/٣٨٠٣. (٣) أخرجه النَّسائي في سُنَنِه (ص ٤٣٦، ح ٢٨١١) عن بشر بن خالد، عن غندر، وأخرجه البزَّار في البحر الزخار (٩/ ٤٠٥) عن محمد بن المثنى عن ابن أبي عدي، كلاهما عن شعبة به. من فوائد الاستخراج: روايته الحديثَ من طريق شُعبةَ عن الأعمش، وقد قال = ⦗٤١٠⦘ = شعبة فيما رواه عنه البيهقي في معرفة السنن والآثار (١/ ٨٦): "كفيتُكم تدليسَ ثلاثةٍ، الأعمش وأبي إسحاق وقتادة". قال الحافظ ابن حجر: "فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع ولو كانت معنعنة". تعريف أهل التقديس (ص ٥٨).