٣٧٤٢ - حدثنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشَّافِعيّ (١)، أخبرنا سفيان بن عيينة (٢)، عن عبد الرحمن بن القاسم، عنْ أبيه، عن عائشة
⦗٣٢٠⦘ قالت: خرجنا مع النَّبِيّ ﷺ ولا يرون إلا الحجَّ، حتَّى إذا كُنَّا بِسَرِفَ وقَرُبْتُ مِنْها حِضْتُ، فدخلَ عليَّ النَّبِيّ ﷺ وأنا أبْكي فقال:"ما لك، أنَفِسْتِ؟ (٣) " قالت: قلتُ: نعم، قال:"إنَّ هذا شيءٌ كتبه الله على بناتِ آدم، فاقْضِي (٤) ما يَقضي الحاجُّ غير أنْ لا تَطُوفي بالبيت""وضَحَّى رسول الله ﷺ عنْ نِسَائِه البَقَر"(٥).
(١) الإمام، والحَدِيْثُ في مُسْنَدِه (ص ١١١). (٢) موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) أنَفِسْتِ: -بفتح النون وضمها، والفتح أفصح، وكسر الفاء- معناه أَحِضْتِ. شرح النووي على مسلم: (٨/ ٣٨٢). (٤) اقْضِي: افْعَلي، كما في رواية أخرى: فاصنعي. المرجع السابق. (٥) انظر تخريج ح / ٣٨٤١ قبلَه. من فوائد الاستخراج: في حديث المستخرِج فوائد منها: • إخراجه الحديث من طريق الإمام الشَّافعي، ممَّا يُفيدُ الإسنادَ قوَّةً وعُلوًّا معْنويًّا. • جاء جزءٌ من الحديث في صحيح مسلم (٢/ ٨٧٠) على الشكِّ: "حتَّى إذا كنت بسرف، أو قريبًا منها"، وجاءت رواية المستخرِج بدون شكٍّ.