٣٧٢٧ - ز- حدثنا سعيد بن مسعود المَرْوَزِي، حدَّثنا عفان بن مسلم، حدثنا وُهَيب بن خالد، حدثنا أيُّوب (السَّخْتِياني (١))، عن
⦗٢٩٧⦘ ابن أبي مليكة قال: قال: ألا تعجب؟ حدَّثني القاسم، عن عائشة وهي عَمَّتُه "أنَّها أهلَّت بالحَجِّ"، وحدَّثني عروة -وهي خَالَتُه- أنَّها قالت:"أهْللتُ بعمرة"(٢).
(١) في نسخة (م) "السِّجستاني" وهو تصحيف، والتصويب من إتحاف المهرة (١٧/ ١٣٤، ح ٢٢٠٠٧)، والسَّخْتِيَانِي: نسبة إلى عمل السَّخْتيان وبيعها، وهي الجلود الضأنية ليست بأدم. الأنساب (٣/ ٢٣٢). (٢) انظر تخريج ح / ٣٧٢٦، وقد تكَلَّمت بالتَّفصيل على الإختلاف الحاصل في حديث عائشة ﵂ في تعليقي على باب: "باب بَيان إِسْقَاطِ الهَدْي عن المرأة التي تَعْتَمِر ثُمَّ تَحِيْض يُفْسِدُ عمرتَهَا حَيْضُها وتُهِلُّ بالحجِّ ثمَّ تعتمر بعدُ. . ."، وجَمعتُ بين الروايات المختلفة عن عائشة ﵂ بما أوردت من أقوال أهل العلم والتحقيق في ذلك. من فوائد المستخرَج: إخراج أبي عوانة رواية زائدة لم يخرجها صاحب الأصل (صحيح مسلم)، وفيها حكاية تعجُّب ابن أبي مليكة من اختلاف روايتيْ عروة والقاسم في حجة خالتهما وعمَّتهما عائشة ﵂.