٣٦٨٨ - حدثنا محمد بن عليّ بن داود (١)، حدثنا سُليمان أبو داود المُباركِي (٢)، وكان من أصحابِ الحَديث، حدَّثنا أبو (شِهَاب)(٣)، عن
⦗٢٣٨⦘ شعبة، عن أيُّوب (٤)، بإسناده:"خرجْنا مع رسول الله ﷺ نُهِلُّ بالحجِّ" فذكر مِثْلَه (٥).
(١) البَغْدَادِي، نَزِيْل مصر، المعروف بابن أُخْت غَزَال. (٢) موضع الالتقاء مع مسلم، وهو سليمان بن داود المباركي، ويقال: سليمان بن محمَّد، وهو أقوى، أبو داود الواسطي، سئل أبو زرعة عنه فقال: "سألت يحيى بن معين عنه، فقال: لا بأس به، قيل لأبي زرعة: ما قولك فيه قال: هو ثقة شيخ كان يكون ببغداد". قال الحافظ ابن حجر: "صدوق". انظر: الجرح والتعديل (٤/ ١١٤)، الإكمال (٧/ ٢٣٧)، اللباب (٣/ ١٥٩)، تقريب التهذيب (ت ٢٨١٧). (٣) هُو الأصْغَر، واسمه: عبد ربه بن نَافِع الكِنَانِي، أبو شهاب الحنَّاط الكوفي، نزيل = ⦗٢٣٨⦘ = المدائن ت / ١٧١ أو ١٧٢ هـ، تصحَّف في (م) إلى "شباب" والتصويب من إتحاف المهرة (٧/ ٦٦). (٤) هو ابن أبي تَمِيمة كَيْسَان السَّخْتِيَاني. (٥) أخرجه مُسْلِمٌ في كِتاب الحجّ -باب جواز العُمْرة في أَشْهر الحجّ (٢/ ٩١٠، ح ٢٠٠) عن أبي داود سليمان بن داود المباركي به. من فوائد الاستخراج: تعريف أبي عوانة بأبي داود سليمان المباركي بقوله: "وكان من أصحاب الحديث"، ومثل هذا الكلام تزدادُ أهميته في رفع الجهالة عن الراوي إذا لم يُعدله أحد.