٣٥٦٤ - حدثنا أحمد بن يوسف السُّلَمي، حدثنا عبد الرزَّاق، أخبرنا معمر، عن الزهري (١)، عن سالم، عن ابن عُمر قال: قام رجلٌ في المسجد فنادى: من أين أهل يا رسول الله؟ قال رسول الله ﷺ:"مُهَلُّ أهل المدينة من ذي الحليفة، ومُهَلُّ أهل الشام من الجحفة، ومُهَلُّ أهل
⦗٨٣⦘ نجد من قرن" قال عبد الله: ويزعمون أو ويقولون أنه قال: "ويُهِلُّ مُهِلُّ أهل اليمين من أَلَمْلَم (٢) " رواه يونس، عن الزهري.
(١) موضع الالتقاء مع مسلم. (٢) أخرجه مسلم في كتاب الحج (٢/ ٨٤٠، ح ١٤) عن حرملة بن يحيى، والبخاري في كتاب الحج أيضًا -باب مهل أهل نجد- (ص ٢٤٨، ح ١٥٢٨) عن أحمد، كلاهما عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب بنحوه. من فوائد الاستخراج: ١ - العلوّ النسبي، وله عدة أقسام، والذكر هنا هو المساواة. ٢ - وردت فيه زيادة، وهي سؤال الرجل النَّبِيّ ﷺ عن موضع الإهلال، وجواب النَّبِيّ ﷺ الشامل له ولغيره على وجه الأسلوب الحكيم. ٣ - وردت فيه لغة أخرى لمهل أهل اليمين: ألملم، بالهمزة واللام المفتوحتين، بعدهما ميم ساكنة، تليها لام مفتوحة، وهي لغة في يلملم، وتقدم الكلام عليه في ح / ٣٥٦١.