٢٨٦١ - حدثنا أبو داود الحراني (١)، حدثنا مُحَاضر (٢)، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنَّ أبا بكر ﵄ دخل عليها يوم العيد وعندها جاريتان تغنِّيان، وعندها رسول الله ﷺ، وأبو بكر (٣). فقال النبي ﷺ:"دعهما، فإن لكلِّ قومٍ عيدًا (٤)، وهذا عيد"(٥).
(١) سليمان بن سيف بن يحيى الطائي مولاهم. (٢) مُحاضر -بضاد معجمة- بن المُوَرِّع -بضم الميم، وفتح الواو، وتشديد الراء المكسورة، بعدها مهملة- الكوفي. (٣) هكذا في الأصل ونسخة (م)، دون ذكر قول أبي بكر ﵁ المتقدّم. (٤) في الأصل، و (م): "عيد"، والصواب المثبت بالنصب، على أنه اسم إن، وهو كذلك في الصحيحين. (٥) أخرجه مسلم -كما تقدم- من طريق هشام بن عروة به نحوه.