كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

كتاب العيدين - باب بيان الخبر الموجب لأداء زكاة الفطر قبل الخروج إلى المصلى، وبيان فرضها، وما يجب أن يؤدى عن كل رأس، والدليل على أنه يجب إخراجها من البر والشعير، وعلى أنه يجب على السيد إخراجها عن العبد - ج: 7 - ص: 295

٢٨٤٣ - حدثنا الصاغاني (١)، حدثنا أبو النعمان (٢)، حدثنا حماد بن ح

وحدثنا الدبري (٣)، عن عبد الرزاق (٤)، عن معمر (٥)، ح

⦗٢٩٦⦘ وحدثنا أبو المثنى العنبري (٦)، حدثنا محمد بن المنهال (٧)، حدثنا يزيد بن زريع، كلهم: عن أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر، قال: "فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر على الذكر والأنثى، والحر والمملوك؛ صاعًا من تمرٍ، أو صاعًا من شعير، فعدل الناس به نصف صاعٍ من برٍّ" (٨).

قال معمر: فعدل الناس بعد مدَّين من قمح (٩).

---

(١) محمد بن إسحاق.
(٢) محمد بن الفضل السدوسي "عارم".
(٣) إسحاق بن إبراهيم الصنعاني.
(٤) المصنف (٣/ ٣١١).
(٥) ابن راشد الأزدي مولاهم البصري.
(٦) معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ بن نصر العنبري.
(٧) الضرير البصري، من أثبت الناس في يزيد بن زريع. انظر: تهذيب الكمال (٢٦/ ٥١٢).
(٨) أخرجه مسلم ح ٩٨٤/ ١٤ - كما تقدم- من طريق يزيد بن زريع، عن أيوب -هكذا مهملًا-، وقد صرح المصنف في حديثه بأنه السختياني، وساقه من طريق حماد بن زيد -وهو أوثق الناس فيه-، ومن طريق ابن المنهال -وهو من أوثقهم في يزيد-، وهذا من فوائد الاستخراج في هذا الإسناد.
انظر: تهذيب الكمال (٢٦/ ٥١٢)، شرح العلل لابن رجب (٢/ ٦٩٩).
(٩) قول معمر هو من كلام ابن عمر، كما في رواية مسلم من طريق الليث، عن نافع؛ ح ٩٨٤/ ١٥، وستأتي برقم ٢٨٤٦.