كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الجمعة والتشديد في ترك حضورها، والدليل على أنها مفروضة وحضورها حتم - باب بيان إيجاب قصر الخطبة وطول الصلاة، وذكر الخبر المبين أن النبي ﷺ كانت صلاته وخطبته قصدا - ج: 7 - ص: 229

٢٧٥٩ - حدثنا عمَّار بن رجاء، حدثنا معلى بن منصور (١)، ح

وحدثنا أبو زرعة الرازي (٢)، حدثنا سعيد بن محمد الجَرْمي، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن أَبْجَر (٣)، عن أبيه، عن واصل بن حيَّان (٤)، عن أبي وائل (٥)، قال: "خطبنا عمَّار (٦) فأوجز وأبلغ، فلما نزل قلنا: يا أبا اليقظان لقد أبلغت، وأوجزت فلو كنت تنفَّست! فقال: إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن طول الصلاة وقصر الخطبة مَئِنَّةٌ من فقه الرجل، فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة، وإنَّ من البيان سحرًا" (٧).

---

(١) الرازي.
(٢) عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد. انظر: تهذيب الكمال (١٩/ ٨٩).
(٣) عبد الرحمن بن عبد الملك بن سعيد بن حيَّان -بمهملة وتحتانية- بن أبجر -بموحدة وجيم وزن: أحمد.
(٤) الأحدب الأسدي الكوفي.
(٥) شقيق بن سلمة الأسدي الكوفي.
(٦) ابن ياسر العَنْسي -بنون ساكنة ومهملة-﵁.
(٧) أخرجه مسلم (الصحيح ٢/ ٥٩٤) كتاب الجمعة -باب تخفيف الصلاة والخطبة- ح ٨٦٩/ ٤٧ من طريق عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر به، مثله.