كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الجمعة والتشديد في ترك حضورها، والدليل على أنها مفروضة وحضورها حتم - ج: 7 - ص: 94

٢٥٨٤ - حدثنا محمد بن أبي خالد الصَّومعي (١)، حدثنا أحمد بن يونس (٢)، حدثنا زهير (٣)، عن أبي إسحاق (٤)، عن أبي الأحوص (٥)، عن عبد الله قال: قال النبي ﷺ: "لقد هممت [أن] (٦) آمر رجلًا يصلي بالناس، ثم أُحَرِّق على قوم يتخلفون عن الجمعة بيوتهم" (٧).

⦗٩٥⦘ رواه عبد الرزاق (٨)، عن معمر (٩)، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: "لقد هممت أن آمر رجلًا يصلي بالناس، ثم أنظر فأحرق على قومٍ لا يشهدون الجمعة".

---

(١) الصَّومعي -بفتح المهملة- أبو بكر الطبري.
وفي (م): "أبي رجاء" بدلًا من أبي خالد، والمثبت ما في الأصل، وكذا ذكره المزي في ترجمة أحمد بن عبد الله بن يونس، وكذا قال في ترجمته. انظر: تهذيب الكمال (٢٥/ ١٥٧).
(٢) أحمد بن عبد الله بن يونس التميمي اليربوعي الكوفي.
(٣) زهير بن معاوية بن حُدَيج -بضم الحاء وفتح الدال- الجعفي الكوفي.
(٤) عمرو بن عبد الله السبيعي.
(٥) عوف بن مالك بن نَضْلة الكوفي.
(٦) ما بين المعقوفتين من نسخة (م)، وهو ساقط من الأصل.
وفي (م): "أبي رجاء" بدلًا من أبي خالد، والمثبت ما في الأصل، وكذا ذكره المزي في ترجمة أحمد بن عبد الله بن يونس، وكذا قال في ترجمته.
انظر: تهذيب الكمال (٢٥/ ١٥٧).
(٧) أخرجه مسلم (الصحيح ١/ ٤٥٢) كتاب المساجد ومواضع الصلاة -باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها- ح (٦٥٢/ ٢٥٤) من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس به، مثله.
(٨) مصنف عبد الرزاق (٣/ ١٦٦)، وقال في روايته: "ثم أنطلق فأحرق على قومٍ".
(٩) ابن راشد الأزدي مولاهم.