٢٥٥٩ - حدثنا أبو عمر الإمام (١)، حدثنا مخلد بن يزيد (٢)، حدثنا ابن جريج (٣)، عن عطاء (٤)، عن عائشة قالت: "كان النبي ﷺ إذا رأى مخَيلة (٥) دخل وخرج، وأقبل وأدبر، وتغيَّر وجهه وتلوَّن، وإذا أَمْطَرت السماء سُرِّي عنه فعَرَّفَتْه عائشة بذلك، فقال رسول الله ﷺ: وما أدري لعله كما قال: ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا﴾ (٦)(٧).
(١) في (م): أبو عمران، والصواب أبو عمر كما في الأصل كتب التراجم، وكذا ذكره أبو عوانة في ح ١١٤٩، ح ١٥٩٣، وأبو عمر هو: عبد الحميد بن محمد بن المُستام -بضم الميم وسكون المهملة-، الحراني إمام مسجدها. (٢) القرشيّ الحراني. (٣) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مولاهم المكي. (٤) ابن أبي رباح. (٥) المَخيلة: موضع الخيل، وهو الظن، كالمَظِنَّة، وهي السحابة الخليقة بالمطر، والاختيال أن يخال فيها المطر. انظر: النهاية (٢/ ٩٣). (٦) الأحقاف- الآية ٢٤. (٧) أخرجه مسلم (الصحيح ٢/ ٦١٦) كتاب الاستسقاء، باب: التعوذ عند رؤية الريح = ⦗٥٦⦘ = والغيم والفرح بالمطر، ح ٨٩٩/ ١٥ من طريق ابن جريج، به، مطولًا.