كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] بيان إباحة الجمع بين الصلاتين في السفر، والدليل على أن الجمع بينهما عنه الضرورة، وأنه يؤخر المغرب إلى العشاء فيصلي بعد الشفق، ولا يقدم العشاء فيصلي مع المغرب - ج: 6 - ص: 366

٢٤٤٤ - حدّثنا الدقيقي (١)، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أبنا

⦗٣٦٧⦘ يحيى بن سعيد (٢)، عن نافع (٣)، قال: "أقبلنا مع ابن عمر من مكّة، فغابت الشّمس ونحن نسير معه، ومعه سعد بن عاصم (٤) "، وذكر الحديث (٥).

---

(١) هو: محمّد بن عبد الملك بن مروان الواسطي.
(٢) هو: الأنصاري.
(٣) هنا موضع الالتقاء.
(٤) كذا في النسخ، ولم أعثر لسعد هذا على ترجمة، كما أنه لم تذكر المصادر المعنية أن لعاصم ابنًا بهذا الاسم.
وفي مسند أحمد (٥٤٧٨) (٢/ ٧٧) من طريق يزيد بن هارون نفسه بهذا الإسناد بلفظ: "ومعه حفص بن عاصم بن عمر"، ولعلّه هو الصّحيح، وحفص هذا هو -كما ذكر في المسند- ابن عاصم ابن عمر بن الخطّاب العمري -من رجال التهذيب. انظر: تهذيب الكمال (٧/ ١٧ - ١٨)، التقريب (ص ١٧٢).
(٥) رواه أحمد في مسنده (٢/ ٧٧)، (٩/ ٣٤٣) -طبعة الرسالة- بطوله.