٢٣٦٥ - حدّثنا يزيد بن سِنَان، قال: ثنا يعقوب بن إسحاق الحَضْرَمِي، قال: ثنا شعبة (١)، عن عُقْبة بن حُرَيث (٢)، عن ابن عمر، قال: قال النبي ﷺ: "صلاة اللّيل مَثْنى مَثْنى، فإذا رأيت أن الصُّبح يُدرك [كَ](٣) أوتر بركعة". قال (٤): قلت: ما "مثنى مثنى"؟ قال:"تَفْصِل بين كلّ ركعتين".
(١) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن محمّد بن المثنى، عن غندر عنه، به -وسيأتي لفظه بعد (ح / ٢٣٦٨). كتاب صلاة المسافرين، باب صلاة اللّيل مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر اللّيل، (١/ ٥١٩)، برقم (٧٤٩/ ١٥٩). (٢) هو التغلبي، الكوفي، "ثقة من الرّابعة"، (م، س). تهذيب الكمال (٢٠/ ١٩٤ - ١٩٥)، التقريب (ص ٣٩٤). (٣) في الأصل: "يدرك" -بدون كاف الخطاب- والمثبت من (ل) و (م) وهو كذلك في صحيح مسلم. (٤) لعلّه عقبة بن حريث، وهذا تتوافق هذه الروايات التي أوردها المصنِّف مع رواية غندر عند مسلم وسيشير المصنِّف إلى لفظه بعد (ح / ٢٣٦٨)، فراجعه.