٢٢٨٧ - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن وهب، أن مالكًا (١) حدثه عن مَخْرَمَةَ بن سليمان، عن كريب -مولى ابن عباس- أن ابن عباس أخبره أنه بات ليلة عند ميمونة -أم المؤمنين- (وهي خالته) قال: "فاضطجعت في عَرْضِ الوسادة، واضطجع رسول الله ﷺ هو (٢) وأهله في طولها؛ فنام رسول الله (٣)ﷺ حتى إذا انتصف الليل أو قبله بقليل، أو بعده
⦗٢٢٤⦘ بقليل، استيقظ رسول الله ﷺ فجلس، فمسح النوم (٤) عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة "آل عمران" … ". وذكر الحديث (٥).
(١) هنا موضع الالتقاء، راجع (ح / ١٧٨٣)، حيث رواه المصنف هناك بنفس الطريق ببعض متنه. (٢) لفظة "هو" لا توجد في (ل) و (م) وكذلك في صحيح مسلم والموطأ. (٣) من هنا إلى وسط إسناد (ح / ٢٢٩٨) سقط من (ط). (٤) أي: أثر النوم. شرح النووي (٦/ ٤٦) إكمال الأبي (٣/ ٩٧). (٥) وأخرجه البخاري (١٨٣) "في الوضوء" باب قراءة القرآن بعد الحدث وغيره (١/ ٣٤٤ - ٣٤٥) عن إسماعيل بن أبي أويس؛ وفي "الوتر" (٩٩٢) باب ما جاء في الوتر (٢/ ٥٥٤) عن القعنبي؛ وفِي "العمل في الصلاة" (١١٩٨) باب استعانة اليد في الصلاة إذا كان من أمر الصلاة (٣/ ٨٦) عن عبد الله بن يوسف؛ وفي "التفسير (٤٥٧٢) باب ﴿رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ﴾ (٨/ ٨٥)، عن قتيبة؛ وفيه (٤٥٧٠) باب ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ في خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ (٨/ ٨٤)، عن علي بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن مهدي؛ وفيه (٤٥٧١) باب ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ … ﴾ (٨/ ٨٤)، عن علي بن عبد الله، عن معن بن عيسى، ستتهم عن مالك، به، بمثله، إلا سياق ابن مهدي فبنحوه. والحديث في موطأ مالك -رواية يحيى- (١/ ١٢١)، (١/ ١١٦ - ١١٧) من رواية أبي مصعب.