٢٢٧٩ - حدثنا أبو الأزهر (١)، قال: ثنا عبد الله بن نمير، ح
وحدثنا محمد بن عبد الحكم، قال: ثنا أبو ضمرة (٢)، قالا: ثنا
⦗٢١٥⦘ هشام بن عروة (٣)، عن أبيه، عن عائشة، قالت:"كان عندها امرأة من بني أسد (٤)، فدخل النبي ﷺ عليها، فقال: "من هذه"؟ فقالت: هذه فلانة لا تنام الليل، فقال النبي ﷺ: "عليكم (٥) بما تطيقون من العمل، فوالله، لا يَمَل الله حتى تَمَلُّوا" قالت: وكان أحب العمل إليه الذي يداوِم عليه صاحبه". زاد ابن نمير:"وإن قلَّ".
(١) هو: أحمد بن الأزهر بن منيع النيسابوري. (٢) هو: أنس بن عياض بن ضمرة. (٣) هنا موضع الالتقاء. (٤) هذا اسم عدة من القبائل، وهذه المرأة -كما جزم به الحافظ- من بني أسد حيّ من قريش من العدنانية، وهم: بنو أسد بن قصي بن كلاب. وفي صحيح مسلم: (٧٨٥): (أن الحولاء بن بنت تويت بن حبيب بن أسد بن عبد العزي .. ). انظر: نسب قريش للزبيري (ص ٢٠٥، ٢٢٨)، نهاية الأرب (ص ٤٨)، الفتح (١/ ١٢٥). (٥) (عليكم) ليست في (م).