كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب الترغيب في الصلاة بالهاجرة، وعند قرب الزوال، والدليل على أنها أفضل من صلاة الضحى - ج: 6 - ص: 115

٢١٧٩ - حدثنا الصغاني، قال: ثنا عبد الوهاب بن عطاء (١)، عن سعيد، عن قتادة، عن القاسم الشيباني (٢)، عن زيد بن أَرْقَم قال: "دخل نبيُّ الله ﷺ مسجد قباء بعد ما أشْرَقَتِ الشمسُ، فرآهم يصلون، فقال:

⦗١١٦⦘ إنّ صلاةَ الأوَّابِيْن كانوا يصلونها إذا رَمَضَتِ الفِصَالُ. يقول: إذا سَخَنَتْ" (٣).

---

(١) هو الخفاف، وسعيد هو: ابن أبي عروبة، وعبد الوهاب ممن سمع من ابن أبي عروبة قبل الاختلاط -على الراجح-.
وهناك روايات تقول بسماعه منه قبل الاختلاط، وفي المدتين كذلك، -راجع: شرح العلل لابن رجب (٢/ ٧٤٤ - ٧٤٧) - ولكنها مرجوحة، انظر كلام أبي داود في ذلك في سؤالات الآجري (٢٦٢) (ص ٢٢٣).
وقد أخرج مسلم روايته عن ابن أبي عروبة في صحيحه.
انظر: تهذيب الكمال (١٨/ ٥١١ - ٥١٣)، التقييد والإيضاح (ص ٤٤٩ - ٥٠٠)،
الكواكب النيرات (ص ١٩٦ - ٢٠٢)، نهاية الاغتباط (ص ١٤٥ - ١٤٧).
(٢) هنا موضع الالتقاء.
(٣) بهامش الأصل: "بلغ علي بن محمد بن المهراني قراءة على سيدنا قاضي القضاة -أيده الله- في المجلس الخامس عشر، ولله الحمد والمنة-".