٢١٢٥ - حدثنا [أبو جعفر أحمد بن محمد](١)، بن أبي رجاء [المصيصي] قال: حدثنا شعيب بن حرْب (٢)، ح
وحدثنا ابنُ الجنيد (٣)، قال: ثنا أبو أحمد الزُّبَيْرِيُّ (٤)، قالا (٥): ثنا مالك بن مِغْول (٦)، قال: حدثنا الحكم بن عُتَيْبَةَ (٧)، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عُجْرة (٨) قال: قال رسول الله ﷺ: "مُعَقِّبَاتٌ
⦗٢٧⦘ لا يَخِيْبُ قائلُهن أو فاعلهن: يسبِّحُ الله في دبر كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ (٩): ثلاث وثلاثين (تسبيحة، وثلاث وثلاثين)(١٠) تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة".
كذا قال أبو أحمد الزبيري (١١): "صلاة مكتوبة".
(١) من (ل) و (م). (٢) هو المدائني، أبو صالح، نزيل مكة. "ثقة عابد" (١٩٧ هـ) (خ د س). تهذيب الكمال (١٢/ ٥١١ - ٥١٦)، التقريب (ص ٢٦٧). (٣) هو: محمد بن أحمد بن الجنيد، أبو جعفر الدقاق. (٤) في (م): (الزهري)، وهو خطأ. (٥) في الأصل و (ط) و (س): "قال" -بالإفراد- والمثبت من (ل) و (م) وهو الأنسب. (٦) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن الحسن بن عيسى، عن ابن المبارك، به، بنحوه، إلا الاختلاف الذي سيشار إليه في مكانه. الكتاب والباب المذكوران (١/ ٤١٨) برقم (٥٩٦). (٧) تصحف (عتيبة) في (س) إلى: (عيينة). (٨) تصحف (عجرة) في (ل) و (م) إلى: (عجزة). (٩) كلمة (مكتوبة) ساقطة من (ل) و (م) ويؤكد صحة المثبت تصريح المصنف في آخر الحديث. (١٠) كذا في النسخ في الموضعين، وهذا لا يستقيم لغة، والصحيح أن يكون: "وثلاثون" -بالرفع- لأن الجملة مستأنفة. وهكذا في صحيح مسلم، ولكن ليس فيه جملة: "يسبح الله في دبر كل صلاة". ولم أصحح في المتن لاحتمال أن تكون "ثلاثًا وثلاثين" منصوبة لعمل "يسبح" فيها، ولكن هذا -مع بُعده- يعكر عليه ما ورد في آخره على الصواب "وأربع وثلاثون تكبيرة"، والله تعالى أعلم بالصواب. (١١) في (م): (الزهري) وهو خطأ.