٢٠٠٠ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أبنا ابنُ وهب، أن مالكا (١) حدَّثَه، عن عبد الله بن يزيد (٢) -مولى الأسود بن سفيان (٣) -، عن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، "أن (٤) قرأ ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)﴾ فسجد فيها، فلما انصرف أخبرهم أن رسولَ الله ﷺ سجد فيها"(٥).
(١) "مالك" هو موضع الالتقاء، رواه مسلم عن يحيى بن يحيى، عن مالك، به، بنحوه. الكتاب والباب المذكوران (١/ ٤٠٦) برقم (٥٧٨). (٢) هو المخزومي المدني المقرئ الأعور. "ثقة" (١٤٨ هـ) ع. تهذيب الكمال (١٦/ ٣١٨ - ٣١٩)، التقريب (ص ٣٣٠). (٣) هو الأسود بن سفيان بن عبد الأسد القرشي المخزومي، وأبو سلمة بن عبد الأسد عمه. انظر: الاستيعاب (١/ ٩٠)، أسد الغابة (١/ ١٠٤)، الإصابة (١٦٢). (٤) "أنه" لا توجد في (ل) و (م). (٥) الحديث في موطأ مالك -برواية يحيى الليثي- (١/ ٢٠٥) باب: ما جاء في سجود القرآن. وأخرجه النسائي (٢/ ١٦١) في "الافتتاح"، باب: السجود في ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)﴾، عن قتيبة عن مالك، به.