١٩٣٩ - حدثنا الصغاني، قال: ثنا مسلِم (١)، قال: ثنا هشام، و (٢) قال: "وأنت تصلي، فإن كنت فاعلا فواحدةً" تسوية الحصى.
(١) هو: ابنُ إبراهيم الأزدي، الفراهيدي، أَبو عمرو البصري. "ثقة مأمون مكثر، عمى بأخرة، … وهو أكبر شيخ لأبي داود"، (٢٢٢ هـ). "ع". تهذيب الكمال (٢٧/ ٤٨٧ - ٤٩٢)، التقريب (ص ٥٢٩). (٢) في الأصل: "قال" بدون (الواو)، والمثبت من (ل) و (م). وهو الأنسب، لأن المصنف ساقه لبيان هذه الجملة (وأنت تصلي) ولم يكمل الإسناد اكتفاءً بالمذكور، ووجود حرف (الواو) يشير إلى المحذوف -كما هنا- لأن ما قبله من متن الحديث لم = ⦗٢٣٩⦘ = يورده المصنف. وهو عند أبي داود (٩٤٦)، (١/ ٥٨١) باب: في مسح الحصى في الصلاة، عن مسلم بن إبراهيم نفسه بلفظ: "لا تمسح وأنت تصلي .... ".