١٨٩٩ - حدثني أَبو جعفر محمدُ بن إسرائيل بن يعقوب الجوهري، قال: ثنا رجاء بن السِّنْدِيِّ (١)، قال: ثنا ابنُ وهب (٢)، قال: ثنا عمرو بن الحارث (٣)، عن عُمَارَةَ بن غَزِيَّةَ (٤)، عن سُمَيٍّ -مولى أبي بكر- عن أبي صالح [السَّمّان](٥)، عن أبي هريرة، أنَّ رسولَ الله ﷺ قال:"إن أقربَ ما يكون العبد من رَبِّه وهو ساجدٌ، فأَكْثِرُوا الدعاء".
(١) هو: النيسابوري، أَبو محمد الإسفراييني. "صدوق" (٢٢١ هـ) ولم يثبت أن البخاري روى له في صحيحه. [وقد ذكر ذلك صاحب الكمال]. تهذيب الكمال (٩/ ١٦٣ - ١٦٤)، التقريب (ص ٢٠٨). (٢) هو: عبد الله الإمام المعروف. وهنا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، فقد رواه عن هارون بن معروف، وعمرو بن سوَّار، كلاهما عن ابن وهبٍ، به، بنحوه. باب: ما يقال في الركوع والسجود (١/ ٣٥٠) برقم (٤٨٢). (٣) هو: المصري الأنصاري مولاهم. (٤) "غَزِية" -بفتح المعجمة، وكسر الزاي بعدها تحتانية ثقيلة- ابن الحارث الأنصاري المازني المدني. و "عمارة" -بضم أوله- "لا بأس به، وروايته عن أنس مرسلة" (١٤٠ هـ). (خت م ٤). الإكمال لابن ماكولا (٧/ ١٥)، تهذيب الكمال (٢١/ ٢٥٨ - ٢٦١)، توضيح المشتبه (٦/ ٤٢٥)، التقريب (ص ٤٠٩). (٥) من (ل) و (م).