١٨٨٩ - حدثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أَبو داود (١)، ح
وحدثنا يوسف بن مسلَّم (٢)، قال: ثنا حجاج بن محمد، قالا: ثنا
⦗١٨٧⦘ شعبة (٣)، عن عبيد أَبي الحسن (٤)، قال: سمعتُ عبد الله بن أبي أوفى، قال: كان رسولُ الله ﷺ يدعو بهذا الدعاء: "اللهم لكَ الحمدُ مِلءَ السماوات وملءَ الأرض، وملءَ ما شئتَ من شيءٍ بعدُ".
زاد حجاج في حديثه: قال شعبة: وحدثني أَبو عِصْمةَ (٥)، عن
⦗١٨٨⦘ سليمان الأعمش، عن عبد الله بن أبي أوفى، "أنَّ النبيَّ ﷺ كان يدعو به"(٦).
(١) هو الطيالسي، والحديث في مسنده (٨٢٤) (ص ١١٠). (٢) هو: يوسف بن سعيد بن مسَلَّم المصيصي، وشيخه حجاج بن محمد هو الأعور المصيصي. (٣) هنا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، رواه عن محمد بن المثنى وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، به، مثله، إلا أن فيه زيادة "ربنا" بعد "اللهم". كتاب الصلاة، باب: ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع، (١/ ٣٤٦) برقم (٤٨٦/ ٢٠٣). (٤) هو: عبيد بن الحسن المزني، أو الثعلبي، أَبو الحسن الكوفي. "ثقة، من الخامسة" وسيأتي تسميته من أبي عوانة في نهاية (ح / ١٨٩٠). روى له مسلم وابن ماجه هذا الحديث فقط، وأبو داود هذا الحديث وحديثًا آخر. وهذا جميع ما له عند أصحاب الكتب الستة. تهذيب الكمال (١٩/ ١٩٥ - ١٩٧)، التقريب (ص ٣٧٦). (٥) هو: نوح بن أبي مريم، [واسمه: مابَنَّة، وقل غير ذلك] القرشي، قاضي مرو، ويُعرف بـ (نوح الجامع) لجمعه العلوم، (١٧٣ هـ) (ت فق). قال مسلم وأبو حاتم، والدارقطني: "متروك الحديث". وقال البخاري: "منكر الحديث"، وقال: "ذاهب الحديث جدًّا". ورماه ابن المبارك والحكم بالوضع. وقال ابن حبان: "نوح الجامع جمع كل شيء إلا الصدق". انظر: التاريخ الكبير (٧/ ٣٩٦)، الأوسط (٢/ ١٦٥)، -كلاهما للبخاري-، الكنى للإمام مسلم (٢٦١٣) (١/ ٦٤٣)، كتاب المجروحين لابن حبان (٣/ ٤٠٨)، الكامل لابن عدي (٧/ ٤٠ - ٤٤)، المدخل إلى الصحيح للحكم (٢٠٨)، تهذيب الكمال (٣٠/ ٥٦ - ٦١)، ديوان الضعفاء (ص ٤١٤)، الكشف الحثيث (ص ٢٦٠). (٦) من فوائد الاستخراج: سياق ما أورده حجاجٌ من الزيادة عن شعبة.