١٨٤٣ - حدثنا الصغاني، قال: ثنا إسماعيل بن الخَلِيل (١)، قال: ثنا عليُّ بن مُسْهِرٍ (٢)، قال: ثنا الأعمش، عن إبراهيم (٣)، عن عَلْقَمَةَ والأسْودِ (٤)، أنَّهما دخلا على عبد الله (٥) في داره، فقال:"أصلوا (٦) هؤلاء (٧)
⦗١٢٥⦘ خلفكم؟ .. " وذكر الحديث.
(١) هو الخزاز -بمعجمات- أَبو عبد الله الكوفي. "ثقة" (٢٢٥ هـ). (خ م مد). الأنساب (٢/ ٣٥٦ - ٣٥٧)، تكملة ابن نقطة (٢/ ٤١٨)، تهذيب الكمال (٣/ ٨٣ - ٨٥)، التقريب (ص ١٠٧). (٢) علي بن مُسْهِر -بضم الميم وسكون المهملة كسر الهاء- القرشي الكوفي، قاضي الموصل. و"علي بن مسهر" موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، فقد رواه عن مِنْجَابِ بن الحارث التميمي، عن ابن مسهر -مقرونا برواية جرير ومفضل- عن الأعمش به، ولم يسق متنه، بل أحاله على رواية أبي معاوية، عن الأعمش برقم (٥٣٤). الصحيح (١/ ٣٧٩) كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب: "الندب إلى وضع الأيدي على الركب في الركوع، ونسخ التطبيق" - برقم (٥٣٤/ ٢٧). (٣) هو ابن يزيد بن قيس، وعلقمة: ابن قيس بن عبد الله- النَّخَعِيَّان. (٤) ابن يزيد بن قيس النخعي، أَبو عمرو [أو أَبو عبد الرحمن] النخعي، أخو عبد الرحمن بن يزيد، وابن أخي علقمة بن قيس -وكان أسن من علقمة- ووالد عبد الرحمن بن الأسود، وخال إبراهيم النخعي. "مخضرم، ثقة، مكثر، فقيه"، (٧٤ أو ٧٥ هـ) ع. تهذيب الكمال (٣/ ٢٣٣ - ٢٣٥)، التقريب (ص ١١١). (٥) هو ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه وأرضاه-. (٦) في (ل): "أصلَّى" وهو الأوفق بالروايات الأخرى -كما في (ح / ١٨٤٥) الآتي- وهو الأقوى لغة. (٧) يعني: الأمير والتابعين له، وفيه إشارة إلى إنكار تأخيرهم الصلاة. = ⦗١٢٥⦘ = شرح مسلم للنووي (٥/ ١٥).