١٨٣٠ - حدثنا عباس بن (١) محمد الدُّوْرِي والصغاني، قالا: ثنا يحيى بن أبي بُكَيْرٍ، قال: ثنا زائدةُ (٢)، عن سِمَاكِ بن حرْب، عن جابر بن سَمُرةَ، "أن النبي ﷺ كان يقرأ في الفجر بـ ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١)﴾، فكانت صلاته بعض تخفيف، أو بعد تخفيف"(٣).
(١) "ابن محمد" لم يرد في (ل) و (م). (٢) هو ابن قدامة، وهنا موضع الالتقاء مع مسلم، فقد رواه عن أَبي بكر بن أبي شيبة، عن حسين بن علي، عن زائدة، به. الصحيح، باب "القراءة في الصبح"، (١/ ٣٣٧) برقم (٤٥٨). (٣) عند مسلم بلفظ "وكان صلاته بعدُ تخفيفًا" وعند أحمد في المسند (٥/ ١٠٣) من طريق ابن مهدي عن زائدة أيضًا بنفس اللفظ بتذكير "كان"، ولكنه عند أحمد نفسه في المسند (٥/ ٩١) برقم (٢٠٣٣٤) كذلك في (٥/ ١٠٥) برقم (٢٠٤٩٨)، كذلك عند ابن خزيمة برقم (٥٢٦)، وابن حبان (١٨١٦) بلفظ: "وكانت" بالتأنيث. وعند الطبراني (١٩٢٩)، في الكبير (٢/ ٢٢٤) بلفظ: "وكانت صلاته بعد تخفيف" وهذا قريب من لفظ المصنف، ولم أجد في الروايات "بعض تخفيف" كما رواه المصنف.