١٧٣٥ - حدثنا عمار بن رجاء، نا أَبو داود، نا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت زُرَارة بن أوفى (١) يحدث عن عمران بن حصين ﵁ قال: صلى بنا رسول الله ﷺ صلاة الظهر، فلما صلّى قال:"أيّكم قرأ ﴿سَبِّحِ (٢) اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾؟ " فقال رجل: أنا. فقال رسول الله (٣)ﷺ: "قد عرفت أن رجلًا يخالجنيها"(٤).
قال شعبة: فقلت لقتادة: كأنه كرهه؟ قال: لو كرهه نهى عنه (٥).
(١) زرارة -بزاي مضمومة وراءين مفتوحتين بينهما ألف- أَبو حاجب البصري. انظر التقريب، ص ٢١٥. (٢) وفي "ك" بـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾. (٣) هكذا في "ك". وفي "الأصل" "يا رسول الله" وهو خطأ. (٤) خالجنيها أي نازعنيها وأصل الخلج الجذب والنزع. انظر: الصحاح ١/ ٣١١، والنهاية ٢/ ٥٩. (٥) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، كلاهما عن = ⦗٤١٣⦘ = محمد بن جعفر، عن شعبة به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب نهي المأموم عن جهره بالقراءة إمامه برقم ٤٨، ١/ ٢٩٩. وهو في مسند الطيالسي ص ١١٤.