١٦٧٦ - ز- حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، نا أبي، نا أَبو داود سليمان بن داود، نا شعبة، عن موسى بن أبي عائشة قال: سمعت عبيد الله بن عبد الله يحدث عن عائشة ﵂ أنّ النبيّ ﷺ أمر أبا بكر ﵁ أن يصلي بالناس في مرضه الذي مات فيه، فكان (١)
⦗٣٦٨⦘ رسول الله ﷺ بين يدي أَبي بكر يصلي بالناس قاعد (٢)، وأبو بكر يصلي بالناس والناس خلفه (٣).
(١) (ك ١/ ٣٥٩). (٢) هكذا في جميع النسخ، وفي المسند وسنن النسائي: "قاعدًا" بالنصب على الحال، وهو الأولى والله ﷾ أعلم. (٣) إسناده صحيح، وقد أخرجه النسائي، وابن خزيمة، وابن حبان، كلهم من طريق شعبة به. وهو في المسند ٦/ ٢٤٩، إلا أن لفظ ابن خزيمة، وابن حبان يختلف عن الإمام أحمد، والنسائي، فعند ابن خزيمة، وابن حبان أنّ أبا بكر ﵁ -صلى بالناس ورسول الله ﷺ في الصف خلفه. فقال الشيخ الألباني -حفظه الله- هذا اللفظ مخالف لرواية البخاري في الصحيح من طريق ابن أبي عائشة وفيه: فجعل أَبو بكر يصلي وهو يأتم بصلاة النبي ﷺ. انظر: المسند ٦/ ٢٤٩، وسنن النسائي كتاب الإمامة، باب الائتمام بمن يأتم بالإمام برقم ٧٩٦، ٢/ ٤١٨، وصحيح ابن خزيمة مع تعليق الشيخ الألباني عليه ٣/ ٥٥، برقم ١٦٢١، وصحيح ابن حبان برقم ٢١١٧، ٥/ ٤٨٣.