١٥٩٧ - حدثنا علي بن حرب الطائي (١)، وشعيب بن عمرو الدمشقي، قالا: نا سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي مسعود ﵁ قال: قال رجل للنبي ﷺ: إنّي لأتأخر عن صلاة الصبح ممّا يطوّل (٢) بنا فلان، فقال النبيّ ﷺ:"إنّ منكم منفِّرين، فأيكم أمّ الناس (٣) فليخفف، فإن فيهم الضعيف، والمريض، وذو (٤) الحاجة"(٥).
(١) النسبة لم تذكر في "ك" و"ط". (٢) أي: بسبب تطويله. (٣) وفي "ك" و"ط" "للناس". (٤) هكذا في جميع النسخ: وتوجيهه أنَّه عطف على موضع اسم "إن" قبل دخولها، أو هو استئناف. انظر: الفتح ١/ ١٨٦. (٥) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن ابن أبي عمر عن سفيان به، انظر: صحيحه، كتاب الصلاة باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة في تمام ١/ ٣٤١ وأخرجه البخاري رحمه الله تعالى عن محمد بن كثير، عن سفيان به. انظر: صحيحه، كتاب العلم، باب الغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى ما يكره برقم ٩٠، ١/ ١٨٦.